Total Pageviews

اختلاف في المراد بسبعة أحرف



o      المذهب الأول: المراد بها سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد: أي أنها من لغات العرب المختلفة مع  اتفاق المعنى وتقاربها. واتفق أكثر العلماء أن القرآن منزّلا بألفاظ على قدر هذه اللغات لهذا المعنى الواحد. مثل: هلمّ، أقبل، تعال، عجّل، أسرع، قصدي، نحوي أي التي تأتي بسبع لغات، وهي:
لغة قريش، هزيل، اليمن، ثقيف، هوازن، كنانة وتميم.
وكان هذا الكلام أرجح الأقول
o      المذهب الثاني:  المراد بها سبع لغات متفرقة في القرآن كله أي لغات قبائل من العرب. على معنى أن بعض القرآن منزّلا بلغة قريش، وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة تميم، وبعضه بلغة كنانة وهكذا إلى سبع.
§       فيكون المنزّل لفظا واحدا لمعنى واحد من لغات متفرقة.
 مثل: ذكر القرآن لغتين (لغة قريش ولغة هوازن) معا في كلمة "تسطع" و"تستطع" في قوله تعالى: {سأنبّأك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا }[1] ثم قال في آية الأخرى {ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا}.
o      المذهب الثالث:  أن المراد بالأحرف السبعة أوجه السبعة: من الأمر، والنهي، والحلال، والحرام، والمحكم، والمتشابه، والأمثال.
§      عن أبي مسعود عن النبي ﷺ قال: ((كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد، وعلى حرف واحد، ونزل القرآن من سبهة أبواب، على سبهة أحرف: زجر، وأمر، وحلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال)).
§      وردّ القطان بأن أجاب أن الشيئ الواحد لا يكون حلالا وحراما في آية واحدة.[2]
o      المذهب الرابع:  وذهب  جماعة إلى أن المراد بالأحرف السبعة، وجوه التغاير السبعة التي يقع فيها اختلاف، وهي:
1. اختلاف الأسماء بالإفراد والتذكير وفروعهما
2. الاختلاف في وجوه الإعراب
3. الاختلاف في التصريف
4. الاختلاف في التقديم والتأخير
5. الاختلاف بالإبدال
6. الاختلاف بالزيادة والنقص
7. اختلاف اللهجات والتفخيم
o      المذهب الخامس:  وذهب بعضهم إلى أن العدد لا مفهوم له.
§       رمز إلى ما ألّفه العرب من معنى الكمال في هذا العدد
o      المذهب السادس:  الأحرف السبعة هي القراءات السبعة.
1. نافع المدني
2. ابن كثير المكي
3. أبو عمرو البصري
4. ابن عامر الدمشقي
5. عاصم الكوفي
6. همزة الكوفي
7. الكسائي الكوفي


 سورة الكهف، 78 & 82.[1]
 القطان ص. 157[2]

No comments:

Post a Comment