حكمة نزول القرآن جملة

حكمة نزول القرآن جملة :

۱) تعظيم شأن القرآن الكريم وتفخيم أمره.

٢) تعظيم شأن الرسول صلى الله عليه وسلم وتشريفه وتفضيله.

٣) تكريم أمة محمد صلى الله عليه وسلم وتعريف الملائكة بفضلها ومكانتها.

٤) إعلام أهل السماء أن هذا آخر الكتب ، المنزل على خاتم الأنياء.

٥) إعلام الملائكة وغيرهم بأن الله يعلم ما كان وما سيكون وأنه علام الغيوب ، ففي القرآن ذكر للأشياء قبل وقوعها وبيان لأحداث قبل حدوثها.

٦) بيان منزلة محمد صلى الله عليه وسلم وفضله على سائر الأنبياء عليهم السلام.

—        وقال السخاوي في جمال القراء : (( في نزوله إلى السماء جملة تكريم بنى آدم وتعظيم شأنه عند الملائكة وتعريفهم عناية الله بهم، ورحمته لهم، ولهذا المعنى أمر سبعين ألفا من الملائكة أن تشيّع سورة الأنعام ^۱ ، وزاد سبحانه في هذا المعنى بأن أمر جبريل بإملائه على السفرة الكرام ، وإنساخهم إياه وتلاوتهم له ))^٢

الهوامش :

۱) المشيّع من القرآن : ما نزل منه محفوفا بالملائكة. أخرج الطبراني وأبو عبيد في فضائل القرآن.

٢) انظر (الإتقان) ج ۱، ص ٤٠–٤۱

المصادر و المراجع :

۱) القطان ، مناع (٢٠٠٠م) مباحث في علوم القرآن ، الطبعة الثالثة ، الرياض ، مكتبة المعارف ، ص۱٠٤.

۲) الرومي ، أ.د/ فهد بن عبد الرحمن بن سليمان (۱٤۲٦ه) دراسات في علوم القرآن الكريم ، ط۱٤ ، الرياض ، فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ، ص۲٢٢–٢٢٣.