تعريف نزول القرآن
النزول في اللغة :
- الهبوط
و الوقوع
- قال
ابن فارس
-رحمه
الله-: "النون والزاء واللام ( نزل )كلمة
صحيحة تدل على هبوط شيء ووقوعه".
وكلام ابن
فارس
هذا يعني أنه ليس للمادة إلا هذا المعنى، وما ساقه كُتَّاب علوم القرآن من أن للمادة معنى ثانياً، وهو الحلول فليس
هو معنى آخر للكلمة؛ بل هو –على ما أراه- يعود إلى هذه المادة، ولازم من لوازمها. وما قاله ابن فارس أكَّده
الراغب في المفردات،
والسمين
في عمدة الحفاظ-رحمهم الله جميعاً.
حاصل كلام شيخ الإسلام:
- قد
حاد بعض من اشتغل بعلوم القرآن في بيان المعنى الشرعي للنزول عن مطابقته بما ورد
في اللغة.و منهم الزركشي و السيوطي و الزرقاني و ابن عقيلة المكي.و كلهم قالوا
بالتأويل.لكن الله سدد ابن تيمية-رحمه الله- فقال كلاما خلاصته:النزول في كتاب
الله ثلاثة أنواع :
1)
نزول مقيد في الآيات بأنه منه تعالى. و
حصر رحمه الله ورود الأول في القرآن و ساق آيات منها قوله تعالى:" تنزيل
الكتاب من الله العزيز الحكيم")الجاثية 2 (،
و
التنزيل فيهن بمعنى المنزل منه تعالى.
2)
النزول المقيد في الآيات بأنه من السماء دال على
الهبوط من علو و مثاله قوله تعالى:"و أنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في
الأرض") المؤمنون 18.(
3)
و أما إطلاق النزول فورد في إنزال
السكينة و الميزان( أي العدل) و الملائكة و الإيمان و النعاس و الحديد(أي إنزاله
من معادنه التي في الجبال)و الأنعام(أي إنزالها من الأصلاب و البطون)و اللباس و
الريش (أي من ظهور الأنعام).
-
و حاصل كلام شيخ الإسلام:"فقد تبين أنه ليس في القرآن و لا في السنة لفظ نزول
إلا وفيه معنى النزول المعروف – يعني في اللغة –".
المصادر و المراجع :
1-
http://www.islamtoday.net/bohooth/artshow-86-106226.htm
2-
http://mountada.darcoran.org/index.php?showtopic=31662
No comments:
Post a Comment