o
للتخفيف على هذه الأمة وإرادة اليسر
بها والتهوين عليها شرفا لها وتوسعة ورحمة وخصوصية لفضلها وإجابة لقصد نبيها أفضل
الخلق وحبيب الحق حيث أتاه جبريل فقال: ((إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على
حرف)) فقال ﷺ: ((أسأل الله معافاته ومغفرته، إن أمتي لا تطيق ذلك)) ولم يزل يردد
المسألة حتى بلغ سبعة أحرف. <المحقق ابن الجزري>
o
وكان العرب الذين نزل القرآن بلغتهم
لغتهم مختلفة وألسنتهم شتى، ويعسر على أحدهم الانتقال من لغة إلى غيرها أو من حرف
إلى آخر، بل قد يكون بعضهم لا يقدر على ذلك ولو بالتعليم والعلاج.
وقال الإمام أبو محمد عبد الله بن قتيبة من كتاب المشكل: فكان من تيسير الله تعالى أن أمر نبيه ﷺ بأن يقرئ كل أمة بلغتهم وما جرت به عاداتهم.
وقال الإمام أبو محمد عبد الله بن قتيبة من كتاب المشكل: فكان من تيسير الله تعالى أن أمر نبيه ﷺ بأن يقرئ كل أمة بلغتهم وما جرت به عاداتهم.





No comments:
Post a Comment