أقوال
العلماء في نزول القرآن
القول الأول ( وهذا
القول الراجح )
-
أن
للقرآن نزولين :
—
النزول
الأول : نزول القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ في السماء السابعة إلى بيت العزة
في السماء الدنيا.
—
النزول
الثاني : نزوله منجما على الرسول صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة.
-
وبه
قال ابن عباس والجمهور.
-
كل
الأحاديث موقوفة على ابن عباس و أغلب أسانيدها صحيحة.
-
ما
رواه سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : فصل القرآن من الذكر فوضع
في بيت العزة في السماء الدنيا ، فجعل جبريل عليه السلام ينزله على النبي صلى الله
عليه وسلم ويرتله ترتيلا.۱
-
عن
سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى : (إنا أنزلناه في ليلة
القدر) ۲ قال : أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا ، وكان
بمواقع النجوم ، وكان الله ينزله على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضه في إثر
بعض.۳
القول
الثاني
-
أن
للقرآن الكريم نزولا واحدا بدأ في ليلة القدر وهي ليلة مباركة في شهر رمضان.
-
ثم
نزل بعد ذلك منجما في أوقات مختلفة فليس للقرآن إلا نزول واحد منجم على الرسول صلى
الله عليه وسلم.
-
قال
به الشعبي و محمد بن إسحاق.
القول
الثالث
-
أن
للقرآن نزولين منجمين :
—
الأول
: من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا في ثلاث وعشرين ليلة قدر ينزل
في كل ليلة ما سينزل في عامها.
—
الثاني
: نزوله منجما على الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك في ثلاث وعشرين سنة.
-
قال
البعض أنه لا دليل عليه.
القول
الرابع
-
نزل
القرآن في رمضان وفي ليلة القدر في ليلة مباركة جملة واحدة من عند الله إلى السفرة
الكرام الكاتبين في السماء الدنيا فنجمته السفرة على جبريل في عشرين سنة ونجمه
جبريل على محمد في عشرين سنة.
-
قال
ابن حجر : هذا قول غريب.
الهوامش
:
۱)
المستدرك الحاكم ، ج۲ ، ص۲۲٣ ،وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
۲)
القدر : ۱
٣)
رواه البيهقي في دلائل النبوة ، ج٧ ، ص۱٣۱.
المصادر
و المراجع :
۱) القطان
، مناع (٢٠٠٠م) مباحث في علوم القرآن ، الطبعة الثالثة ، الرياض ،
مكتبة المعارف ، ص۱٠٠–۱٠٥.
۲) الرومي
، أ.د/ فهد بن عبد الرحمن بن سليمان (۱٤۲٦ه) دراسات في علوم القرآن
الكريم ، ط۱٤ ، الرياض ،
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية ، ص۲۱۱–۲۱٧.
No comments:
Post a Comment